البنك الفيدرالى الأمريكى يبقى على سعر الفائدة والعالم يترقب


قررت لجنة السوق بمجلس الاحتياطى الفيدرالي الأمريكي مساء أمس الأربعاء تثبيت سعر الفائدة، ويترقب الجميع أثر تثبيت سعر الفائدة على الاقتصاد المصرى، وخاصة ما يتبعه من قرارت المركزي المصري.

تصريحات البنك الفيدرالى الأمريكىتصريحات البنك الفيدرالى الأمريكى
تصريحات البنك الفيدرالى الأمريكى

أبرز الاستنتاجات البنك الفيدرالى الأمريكى بقيادة رئيس الاحتياطى الفيدرالى

قال باول إن السياسة النقدية ستزال مقيدة بما يكفى لإعادة التضخم إلى هدف الاحتياطى الفيدرالى الأساسى وهو خفض سعر الفائدة على المدى القريب، مضيفًا أن السياسة النقدية تحتاج إلى المزيد من الوقت الكفى لحدوث النجاح المنتظر، مشيرًا إلى أن البيانات ستعد المفتاح لتحديد موعد انخفاض الفائدة.

وأعلن الأحتياطى الفيدرالى بالأمس أنه سيتم إبطاء وتيرة التشديد الكمى، مما يسهم في خفض كميه سندات الخزانة التي يسمح بحلول آجلها دون التجديد في الميزانية العمومية من  60 مليار دولار إلي 25 مليار دولار شهريًا، مع حفاظ المسؤؤولين علي رتم التخلص من الأوراق الدعومة بالرهن كحد أقصى 35 مليار دولار شهريًا مع انعدام وجود إشارة بذلك.

وقام الفيدرالي الأمريكي بتثبيت سعر الفائدة للمرة الخامسة علي التوالي منذ اجتماع شهر سبتمبر الماضي لعام 2023، وعلي الجانب الآخر يستعد بنك الأحتياطى الفيدرالى الأمريكى لحفظ سعر الفائدة عند 5.25% و5.50% عند نهاية اجتماع السياسة.

وتوقع البنك الأحتياطى الفيرالى استمرار خفض سعر الفائدة لثلاث مرات خلال العام الحالى 2024 رغم دلالات التضخم المفاجئة في بداية العام.

وأشار رئيس الاحتياطى الفيدرالى جيروم باول عبر خطاب له قبل أسبوعين أن البيانات الحديثة لا تعطى ثقة فى مزيد من الانخفاضات في التضخم، بجانب ذلك، فإننا نتابع قراءة التضخم وتقرير الناتج المحلى الإجمالى والذى يبتعد عن باية خفض سعر الفائدة.

تصريحات البنك الفيدرالى الأمريكىتصريحات البنك الفيدرالى الأمريكى
تصريحات البنك الفيدرالى الأمريكى

أثر قرار الفيدرالى الأمريكي علي سعر الفائدة والذهب في مصر

يتوقع محمد عبدالعال الخبير المصرفى، تثبيت سعر الفائدة، حيث دلل على كلامة بمؤشرات علي رأسها استقرار معدل التضخم الأمريكى.

كما أوضح انعكاس ذلك مباشرة على أسعار الذهب عالميًا، بجانب الانعكاسات الذى سيحدثها ذلك على السياسات النقدية الداخلية الخاصة بمصر.

ومن جانب آخر ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة قدرها 0.4% في فبراير بالتزامن مع توقعات بعد زيادة 0.3% في يناير، كان ذلك وفقًا لتصعيد التغيرات الشهرية.

وتباطأ معدل التضخيم الأساسى الأمريكى والذي استبعد عناصر الغذاء والطاقة من 3.9% في يناير إلى 3.8% في فبراير، بينما انخفض مؤشرا الطاقة والغذاء بنسبة 1.9% و2.2% على الترتيب.

وعلي النقيض توقع بنك باركيز البريطانى قيام الفيدرالى الأمريكى بخفض أسعار الفائدة مرة واحدة.

وأشار محمد بدرة الخبير المصرفى، إلى أن تثبيت سعر الفائدة سيؤدى إلى استقرار سعر الذهب عالميًا عند المستوى الحالى ما قد يؤدى إلى حدوث مضاربات غير مبررة فى الأسعار مع ظهور التأثير على المستوى المحلى بطريقة غير مباشرة على السياسات النقدية الداخلية فى الأجتماع المقبل مع معرفة معدل التضخم داخل مصر.

ولمعرفة المزيد اضغط هنا

تصريحات البنك الفيدرالى الأمريكىتصريحات البنك الفيدرالى الأمريكى
تصريحات البنك الفيدرالى الأمريكى