الفرق بين خراج اللثة وخراج الأسنان وطرق العلاج والوقاية


الفرق بين خراج اللثة وخراج الأسنان يمكن أن يثير قلق الكثير من الأشخاص الذين يعانون من آلام كثيرة مصحوبة ببعض الأعراض المرضية غير المعروفة من حيث السبب أو التصنيف وبما أن هناك بعض التشابه بين المرضى، سنحرص على توضيح أهم هذه الاختلافات، بالإضافة إلى أنواع وأساليب العلاج المختلفة.

ما هو الفرق بين خراج اللثة وخراج الأسنان؟

سوف نوضح لكم في السطور القادمة الفرق بين خراج اللثة وخراج الأسنان ولكن قبل أن نبدأ في المقارنة بينهم، يجب أن نتعرف في البداية على تعريف كلاً منهما كالتالي:

  • خراج اللثة: هو عبارة عن جيب في اللثة ممتلئ بالصديد، وهي عبارة عن إفرازات صفراء، ويكون على شكل حبة منتفخة.
  • خراج الأسنان: هو عبارة عن جيب ممتلئ بالقيح، ويظهر على السن أو في المنطقة المحيطة بالأسنان أو في جذور الأسنان.

الفرق بين خراج اللثة وخراج الأسنان من حيث الأنواع

  • أنواع خراج اللثة: هناك ثلاث أنواع من خراج اللثة، النوع الأول يكون خراج يصيب اللثة فقط ويسمى خراج اللثة، النوع الثاني خراج يصل إلى جذور الأسنان ويسمى خراج حوائط الذروة، وخراج في النسيج المحيط بالأسنان ويطلق عليه خراج دواعم الأسنان.
  • أنواع خراج الأسنان: هناك نوعين من خراج الأسنان، النوع الأولى يسمى خراج لأسنان القمي، ويكون في قمة جذر الأسنان، والنوع الثاني هو خراج دواعم الأسنان ويصيب المنطقة المجاورة لجذر السن أو المنطقة المحيطة به.

شاهد أيضًا: التهاب اللثة: الأسباب، الأعراض وطرق العلاج بالأعشاب

الفرق بين خراج اللثة وخراج الأسنان من حيث الأسباب

عند الحديث عن الفرق بين خراج اللثة وخراج الأسنان لا بد من معرفة أهم أسباب الإصابة بهما والتي سوف نذكرها أدناه:

  • أسباب خراج اللثة: هناك أسباب متعددة يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بخراج اللثة، مثل وجود عدوى في الفراغ الواقع بين اللثة والأسنان، وذلك لأنها تكون بيئة خصة لنمو البكتيريا والإصابة بالالتهابات، وأيضاً من أهم الأسباب وجود التهاب في دواعم الأسنان أو الإصابة بخراج الأسنان، أو القيام بخلع ضرس.
  • أسباب خراج الأسنان: من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بخراج هو وجود عدوى بكتيرية، كما إن وجود مشاكل في اللثة يمكن أن يُسبب ظهور الخراج، ومن الأسباب الأخرى وجود تجويف عميق في الأسنان أو وجود تصدع في الأسنان.

الفرق بين خراج اللثة وخراج الأسنان من حيث الأعراض

لتحديد الفرق بين خراج اللثة وخراج الأسنان يجب علينا أولاً وقبل كل شيء أن نتعرف على الفرق بين الأعراض المصاحبة لكل منهما، وسوف نتعرف على أهم هذه الفروق في الأعراض على النحو التالي:

  • أعراض خراج اللثة: وجود نزيف في اللثة، الشعور بآلام في الأذن، وجود رائحة كريهة للفم، الشعور بآلام في الأسنان، الشعور بالغثيان والإصابة بالحمى.
  • أعراض خراج الأسنان: حدوث تورم في اللثة، آلام عند المضغ، الإحساس بمرارة في الفم، تورم واحمرار في الوجه، عدم القدرة على فتح الفم، الشعور بصعوبة في التنفس وارتفاع حرارة الجسم.

شاهد أيضًا: ورم اللثة: الأسباب، الأعراض وطرق العلاج بالأعشاب

علاجات طبيعية لمنع التهاب اللثة والخراج

تتوفر العديد من الوصفات الطبيعية للوقاية من التهاب اللثة والخراجات، وأبرزها ما يلي:

  • زيت جوز الهند: يقلل من تكوين البلاك والترسبات وأعراض التهاب اللثة المزعج، يتم وضعه على اللثة ثم بصقه.
  • غسول الفم بالألوفيرا: يمكن استخدامه مباشرة دون تخفيف، ويمكن استخدامه عدة مرات في اليوم مثل غسول الفم العادي.
  • زيت الأريميديادي: يقلل أيضًا من تراكم الترسبات والبلاك ويخفف من أعراض التهاب اللثة والخراج، يتم استخدامه على اللثة ثم بصقه.
  • جل الكركم: يحتوي الكركم على خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للفطريات، حيث أظهرت بعض الدراسات أنه يمكن استخدامه لمنع تراكم البلاك وتقليل أعراض الالتهاب عند وضعه على اللثة لمدة 10 دقائق ثم شطفه.
  • الغرغرة بالماء المالح: تستخدم لتنظيف الفم وتسريع الشفاء، ويتم تحضيره بوضع ثلاثة أرباع ملعقة في ماء فاتر بعد الغليان، ويوصى بغسل الفم بالمحلول ثم بصقه وتكرار ذلك العملية ثلاث مرات في اليوم.

وفي الختام نتمنى أن نكون أوضحنا الفرق بين خراج اللثة وخراج الأسنان الذي قد يغفل عنه العديد من المرضى بسبب التشابه الكبير بينهما، وتحديد أهم الأسباب، والأعراض المصاحبة، والعلاجات الطبية والمنزلية.