هل الموت في مكة والمدينة المنورة من علامات حسن الخاتمة؟.. الإفتاء توضح




عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع رادار نقدم لكم اليوم هل الموت في مكة والمدينة المنورة من علامات حسن الخاتمة؟.. الإفتاء توضح – موقع رادار

الخميس 11/أبريل/2024 – 02:58 ص

قالت دار الإفتاء المصرية، إنه ورد عن العلماء أن الموت في الأماكن المقدسة كالمدينة المنورة ومكة المكرمة وغيرهما من علامات حسن الخاتمة.

علاقة الموت في مكة والمدينة المنورة وعلامات حسن الخاتمة

وقالت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني: ورد عن العلماء أن الموت في الأماكن المقدسة كالمدينة المنورة ومكة المكرمة وغيرهما من علامات حسن الخاتمة، ولذلك نص الفقهاء على استحباب الدفن في مقابر الصالحين، وفي الأماكن الفاضلة، وقد نقل الإمام النووي في المجموع، استحباب طلب الموت في بلد شريف.

وتابعت الإفتاء: ومما يدل على هذا المعنى: ما ورد عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَمُوتَ بِالْمَدِينَةِ فَلْيَمُتْ بِهَا، فَإِنِّي أَشْفَعُ لِمَنْ يَمُوتُ بِهَا» أخرجه الأئمة: أحمد في “المسند”، والترمذي في “السنن”، وابن أبي شيبة في “المصنف”، والطبراني في “المعجم الكبير”، والبيهقي في “شعب الإيمان”.

وأكملت الإفتاء: قال الإمام النووي في المجموع: [قال الشافعيُّ في “الأم” والقديمِ وجميعُ الأصحاب: يستحب الدفن في أفضل مقبرة في البلد؛ لما ذكره المصنف، ولأنه أقرب إلى الرحمة، قالوا: ومن ذلك المقابر المذكورة بالخير ودفن الصالحين فيها] اهـ، مضيفة: وقال في شرح صحيح مسلم: [في هذا استحباب الدفن في المواضع الفاضلة، والمواطن المباركة، والقرب من مدافن الصالحين] اهـ.

واختتمت: وقال الإمام أبو السعادات البُهُوتِي في كشاف القناع: [يستحب أيضًا الدفن في (ما كثر فيه الصالحون) لتناله بركتهم، ولذلك التمس عمر الدفن عند صاحبيه، وسأل عائشة حتى أذنت له] اهـ. وممَّا ذُكِر يُعلَم الجواب عما جاء بالسؤال، والله سبحانه وتعالى أعلم.